responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 210
بهمزة بعد الكاف بوزن «كعين» ، وكئن [1] في وزن «كعن» .
146 قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ: في موضع الجرّ على وصف النّبيّ [2] ، أو النّصب للحال [3] .
والربيّون: العلماء الصّبر [4] . وقيل [5] : جماعات في فرق.
فَما وَهَنُوا: الوهن: انكسار الحدّ بالخوف [6] . والضّعف: نقصان القوة [7] . والاستكانة: الخضوع عن ذل [8] .
152 صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ: أي: يوم أحد.

[1] نسب القرطبي في تفسيره: 4/ 228 هذه القراءة إلى ابن محيصن، وذكرها السّمين الحلبي في الدر المصون: 3/ 424، وقال: «نقلها الداني قراءة عن ابن محيصن أيضا» .
[2] مشكل إعراب القرآن: 1/ 176، والتبيان للعكبري: 1/ 299.
[3] تنسب قراءة «ربيون» بفتح الراء إلى ابن عباس.
ينظر المحتسب لابن جني: 1/ 173، والبحر المحيط: 3/ 74، والدر المصون:
3/ 431.
قال ابن جني: «والفتح لغة تميم» .
وقال الزمخشري في الكشاف: 1/ 469: «وقريء بالحركات الثلاث، فالفتح على القياس، والضم والكسر من تغييرات النسب» .
وانظر مشكل إعراب القرآن: 1/ 176، والتبيان للعكبري: 1/ 299.
[4] نصّ هذا القول في معاني القرآن للنحاس: 1/ 491 عن الحسن رضي الله عنه.
وأخرج الطبريّ في تفسيره: 7/ 267 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «علماء كثير» ، وعن الحسن أنه قال: «فقهاء علماء» .
وانظر معاني القرآن للزجاج: 1/ 476، وتفسير ابن كثير: 2/ 111، والدر المنثور:
2/ 340. [.....]
[5] نقله المؤلف في وضح البرهان: 1/ 260 عن يونس، وقطرب.
[6] في تفسير الماوردي: 1/ 347: «الوهن: الانكسار بالخوف» .
وقال النحاس في معاني القرآن: 1/ 491: «والوهن في اللّغة: أشد الضعف» .
وانظر معنى الوهن في مفردات الراغب: 535، واللسان: 13/ 453 (وهن) .
[7] عن تفسير الماوردي: 1/ 347.
[8] تفسير غريب القرآن: 113، وتفسير الطبري: 7/ 269، ومعاني القرآن للنحاس:
1/ 491، وتفسير المشكل لمكي: 133، وتفسير الماوردي: 1/ 347.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست